fbpx

“سليمان صويلو” يشن هجوماً على رئيس بلدية بولو ويُكذّب ادعاءاته عن السوريين والأجانب

صرح وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” أن ما يصدر عن رئيس بلدية بولو “تانجو أوزجان” من قرارات تمس اللاجئين والأجانب بالمدينة يعد جريمة كراهية وعمل غير إنساني يحاسب عليه القانون.

وأشار وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” خلال لقاء تلفزيوني مع قناة تركية إلى أن ما يقوم به عمدة بولو ليس النهج الصحيح الذي تسير وفقه البلاد وأنه كيف يعقل أن يكون اللاجئين في بولو تحت رحمة العمدة؟ مؤكداً أنه تم فتح تحقيق عام بشأن هذه القرارات.

وعقّب “سليمان صويلو” على تصريحات أوزجان التي زعم خلالها أن عدد اللاجئين في بولو بلغ 16 ألف، حيث أكد وزير الداخلية أن هذه الأرقام غير صحيحة مبيناً أنه يوجد حوالي 4400 لاجئ سوري وحوالي 1500 لاجئ أفغاني ونحو 4500 لاجئ دولي جزء كبير منهم من شمال العراق أي من العراقيين والتركمان.

وأضاف صويلو أن 10 آلاف فقط من هؤلاء اللاجئين يعيشون وسط بولو ويواصلون حياتهم هناك ضمن الإطار العام ويحترمون القوانين ويلتزمون بها واصفاً ما يقوم به رئيس البلدية بالعمل غير الإنساني. 

وأكد صويلو أن قرارات “أوزجان” وتصريحاته تجاه اللاجئين غير دستورية ومخالفة لقانون العقوبات التركي ومبدأ المساواة وحظر التمييز في المواد ذات الصلة لمؤسسة حقوق الإنسان والمساواة لافتا إلى أن رئيس بلدية بولو يرتكب جريمة كراهية، الأمر الذي يحاسب عليه القانون.

ويذكر أن وزارة الداخلية التركية قررت فتح تحقيق بشأن قرار مجلس بلدية بولو برئاسة “تانجو أوزجان” بشأن رسوم الزواج والمياه التي ستُطبّق على الأجانب، والتي اعتبرتها مخالِفة للقانون الإنساني وتهدف إلى تحريض الجمهور وبثّ الكراهية. 

وبحسب مصادر في وزارة الداخلية فإن التحقيق مع أوزجان سيكون على أساس مخالفته موادّ الدستور التي تمنع بث “الكراهية والتمييز” وارتكابه مخالفة قانونية للمادة 216 التي تقضي بمحاكمة من يقوم بـ “الإهانة وتحريض الجمهور على الكراهية والعداوة”إضافة إلى قانون “إساءة استخدام المنصب” في المادة 257. 

اقرأ أيضاً: