fbpx

وجهة نظر.. مواطن تركي يتحدث عن أسباب إنخفاض الليرة التركية

مقابلة أجرتها إحدى وسائل الإعلام التركية أثارت الجدل والنقاش وكثير من التساؤلات في الشارع التركي كان بطلها مواطن تركي يدعى ابراهيم افوق.

تحدث المواطن التركي ابراهيم افوق وحسب وجهة نظره عن أسباب إنخفاض الليرة التركية حيث قال:

أن تركيا لأول مرة منذ 300 عام لم تنتج سلاحها بنفسها ويجب ان لا تعمى اعيننا عن هذه الحقيقه، ويجب ان يعلم الاتراك ان هذا هو السبب الحقيقي الذي يقف خلف مشاكلنا الاخيره كلها.

وتابع ابراهيم افوق قائلاً: اذا قلتم نحن لا نهتم بهذا ويكفي ان يتوفر لنا الطماطم والبصل البطاط الرخيص..فليس لدي شيئ لاقوله لكم.

وأضاف ابراهيم : بالله عليكم الم نجمع اجسادنا من الشوارع بسبب التفجـ.ـيرات الإرهـ.ـابية بل لا نامن ونحن في بيوتنا، وهل يعقل ان يوجد بيننا من يحتـ.ـقر بلده ويحاول ان يحط من قيمته امام العالم.

وأشار ابراهيم افوق أن المواطنين يصرخون في الشوارع لماذا تنخفض قيمة علمتنا…

فيرد المواطن التركي ابراهيم أن من يرفع قيمة عملتكم وينقصها هو الذي صنعها انظروا لعملة البرازيل تسقط والروبل يسقط وعملة ايران تسقط هناك 126 بلد تسقط عملتهم باستمرار، ويظنون ان البلد الذي ترتفع عملته سيعيش برفاهية.

ويقول ابراهيم: لإعطيكم مثال هناك دوله اسمها فيجي هل سمعتم عنها واحد دولار فيجي يساوي 4,50 ليره تركيه ما هو انتاج هذا البلد، ولو عملنا مقارنه بين عملة انجلترا وعملة الاردن حيث الجنيه الاسترليني يساوي 12.8 ليره، وواحد دينار اردني يساوي 13.20ليره هل الاردن اكبر واقوى واكثر انتاجيه من انجلترا.

والدينار الكويتي والروبل الروسي ايهما اقوى هل الكويت اقوى واكثر انتاجاً من روسيا طبعاً ستقولون ان الكويت بلد بترول، طيب روسيا احد اكبر البلدان في العالم في انتاج البترول والغاز لماذا تسقط عملتها ألا تسألون أنفسكم هذا السؤال، السبب أن الروس يعيشون في صراع مع تلك القوى.

ويختم المواطن التركي حديثه ويقول: في موضوع تركيا اذا اردتم سيقومون بايقاف التضخم واعادة الهيبه لليره مقابل ثمن تدفعونه، والثمن حسب ما يقول ابراهيم: اعطونا مثل ما اعطتنا البلدان العربيه.

ولماذا لا تسقط العمله الماليزيه.. لان حكامها الاصليين هم الانجليز، قد يعيش مواطنيها برفاهيه، لكن قرارها وسيادتها ليس بيدها.

لهذا لنكن واضحين أن أسباب أنخفاض الليرة التركية ليس هو تدهور بلاقتصاد بل يعود اسباب انخفاضها إلى مؤامرات سياسية تحاك على التركية من أطراف عديدة.

مواطن تركي

اقرأأيضاً: