fbpx

رجال أعمال أتراك يؤكدون أن اللاجئين السوريين يدعمون الاقتصاد التركي

أكد عدد من رجال الأعمال والمسؤولين الأتراك أهمية الدور الذي يقوم به اللاجئين السوريين في دعم الاقتصاد التركي وتنشيط الأسواق وعدد من القطاعات الإنتاجية والخدمية.

ويأتي ذلك رداً على منتقدي اللاجئين السوريين في تركيا واتهامهم بأنهم أثروا سلباً على الأوضاع الاقتصادية لتركيا.

وقال مدير عام شركة “ايجا إش” التركية نوري دوغان على متهمي اللاجئين السوريين في تركيا بزيادة نسبة البطالة والفقر أنه : “لن تجد الشركات موظفين لتشغيل مصانعها إن هاجر السوريون”.

وأيّد مدير عام شركة “ايجا إش” ما أعلنه مسؤولون أتراك عن أهمية دور نحو 3.7 ملايين سوري في دعم الاقتصاد التركي وتنشيط الأسواق وقطاعات الصناعة والبناء والزراعة.

وبحسب رجل الأعمال السوري عبد المجيد عاشور فإن عدد الشركات السورية أو المرخصة لسوريين حصلوا على الجنسية التركية يزيد عن 10 آلاف شركة، وتلك الشركات تشغل أتراكاً إلى جانب السوريين، وهذا قلما يشير إليه منتقدو الوجود السوري في تركيا.

ويضيف عاشور أن العمال السوريين في تركيا يتقاضون أجوراً لا يقبلها الأتراك، رغم ما لديهم من المهارة والالتزام، ما يدفع أرباب العمل إلى التمسك بهم.

اوأشار عاشور إلى أن نسبة المياومين (عمال اليومية) في العمل الزراعي جلهم من اللاجئين السوريين خاصة في ولايات غازي عنتاب وهاطاي وأورفا وهؤلاء كما غيرهم في بعض القطاعات الصناعية من دون أي تأمين أو ضمان.

وكانت النائبة عن حزب“العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا ورئيسة الرابطة الدولية للهجرة واللاجئين ساري أيدن قد أشارت سابقاً إلى أن رجال الأعمال السوريين ساهموا في توفير 100 ألف وظيفة واستثمروا 3.5 مليارات دولار خلال السنوات السبع من لجوئهم إلى تركيا.

كما بيّن المصرف المركزي التركي خلال دراسة سابقة بعنوان “عواقب التدفق الهائل للاجئين على أداء الشركات وهيكلية السوق وتركيبته” تأثير الهجرة السورية على الشركات وأسواق العمل في تركيا.

وخلصت إلى أنّ اللاجئين السوريين يشكلون 5% من عدد السكان الأتراك المحليين وهذا أدى إلى زيادة في متوسط مبيعات الشركات بنسبة 4 % إضافة إلى زيادة في تأسيس شركات جديدة مسجلة بنسبة 5%.

اقرأ أيضاً: