fbpx

إلغاء منصب المفتي في سورية وإسناد صلاحياته إلى وزارة الأوقاف ..مخاوف من الأهداف الخفية الكامنة وراء هذه الخطوة

أثار قرار رئيس النظام السوري الأسدي “تعزيز دور المجلس العلمي الفقهي وتوسيع صلاحياته” مخاوف السوريين من الأهداف الخفية الكامنة وراء هذه الخطوة ولا سيما ذات البعد الطـ.ـائفي .

حيث أدى هذا القرار إلى إلغاء منصب المفتي العام والمفتين في المحافظات، وليس فقط إطاحة المفتي الحالي أحمد حسون الذي لطالما عرف بمواقفه التبريرية لجرائم نظام الأسد المجرم بحق الشعب السوري.

وإلغاء منصب المفتي وإسناد صلاحياته إلى وزارة الأوقاف، ينتزع من الإفتاء حمولته الدينية الروحية ويجعل من مواضيعه قضايا تنفيذية إدارية خاضعة للسلطة السياسية التي يرأسها وزير.

وبعيداً عن التفسير الطائفي المحتمل للقرارات يبرز عامل رغبة الأسد بالتخلص من أي مصدر للشرعية غيره، بمعنى أن لمنصب مفتي سورية أهمية رمزية ودينية كبيرة في البلاد بغض النظر عن شاغل المركز.

وبهذا القرار ينصب الأسد المجرم نفسه أنه مصدر السلطات كلها في سورية، حتى الدينية منها، وزيادة ظهور الأسد المجرم في المناسبات الدينية خلال الفترة الماضية وتحديداً منذ اندلاع الثورة السورية العظيمة، وتأديته الصلاة علناً في المساجد إلى جانب كبار رجال الدين السنّة تؤكد نواياه الخبيثة ضد الشعب السوري.

وقال المتحدث باسم “المجلس الإسلامي السوري” الذي يضم علماء معارضين للنظام ومقره إسطنبول، إن ما أثاره مرسوم الأسد المجرم “لا يتعلق بأحمد حسون وسلوكه والتخريف الذي وقع به”.

واضاف المتحدث باسم “المجلس الإسلامي السوري” أن: حسون موغل في دماء السوريين من خلال فتاويه منذ انطلاق الثورة عام 2011 وهو كما يسمّيه السوريون مفتي البراميل”.

اقرأ أيضأً: