fbpx

أعلام نظام الأسد يعترف بأن المجاعة قادمة لامحال لمناطقه

بعد سنين من إنكار نظام الأسد للحالة المأساوية التي وصلت إليها سوريا ومحاولته تلميع صورته وإظهار مناطق سيطرته بأبهى صورة برغم ما يعيشه الشعب السوري القابع في مناطق سيطرته من ويلات الفقر والعوز والجوع، هاهو إعلام النظام يُطل علينا بتقارير تُظهر جزء من حجم الكارثة التي تعيشها سورية والمستقبل المظلم الذي ينتظرها في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.

بمقال صادر عن صحيفة الوطن الموالية لنظام أفاد تقرير صادر عن نقابة عمال المصارف في دمشق أن خسائر الأقتصاد السوري حتى الآن بلغ أكثر من 530 مليار دولار,أي ما يعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الأجمالي للبلاد عام 2010.

وأشار التقرير الذي تلاه رئيس النقابة أحمد حامد خلال المؤتمر السنوي، إلى أنه خلال السنوات الماضية تدنت معدلات التنمية مما أدت إلى وصول أكثر من 80% من الشعب السوري إلى ما دون خط الفقر، وباتت المجاعة تلوح في الأفق بالرغم من الجهود المبذولة على مستوى (الحكومة).

واعتبر التقرير انه حتى هذه اللحظة لم تقدم إي مبادرات حقيقية لتجاوز الأزمة التي يمر بها الشعب السوري، بل تجمعت الثروة بأيدي قلة قليلة من المستفيدين على حساب عامة الشعب.

ولفت التقرير إلى عدم استقرار سعر صرف الليرة السورية تسبب في رفع أسعار المواد الأولية والضرائب والرسوم بلأضافة إلى رفع أسعار الخدمات والتخلي التدريجي عن الدعم الذي كان يقدم للمواطنين عبر عشرات السنين بحجة الأزمة الاقتصادية.

وقدر التقرير أن نسبة الدمار في البنية التحتية تجاوزت 40%.

وأخيرًا، علينا التفكير بهدف النظام من إصدار هكذا تقارير وإحصائيات عن الوضع المتردي في مناطقه هذه الأيام!