في أول تعليق لها على الوضع السوري.. إدارة بايدن تدين تفجيرات الشمال المحرر

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها للتفجيرات التي حدثت مؤخرًا في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، والتي استهدفت عدة مواقع مدنية في ريف حلب الشمالي، وذلك في أول بيانات إدارة الرئيس المنتخب “جو بايدن” الرسمية فيما يخص الملف السوري.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا لها على موقعها الرسمي، قالت فيه: إن “واشنطن تدين أعمال العنف الدنيئة التي لا معنى لها في إعزاز والباب وعفرين”، وقدمت الخارجية في بيانها التعزية لأسر الضحايا وتمنت الشفاء للجرحى.

التفجيرات التي استهدفت أحياء وأسواق شعبية تعج بالمدنيين راح ضحيتها 20 مدني بالإضافة لعشرات الجرحى ما زال بعضهم إلى الآن في حالة حرجة، ما يجعل أرقام القتلى مرشحة للتصاعد.

وعبّرت الخارجية الأمريكية عن قلقها من تكرار مثل هذه الهجمات في الآونة الأخيرة وخاصة بالدارجات والسيارات المفخخة كوسيلة لقتل المدنيين، مطالبة في الوقت ذاته بتقديم المسؤولين عن تلك التفجيرات إلى العدالة وقالت إن “أفعالهم تعرض الشعب السوري للخطر وتهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة”.

ومن المتوقع أن تنتهج إدارة بايدن نهج إدارة الرئيس الأسبق “باراك أوباما” في تعاملها مع الملف السوري، الذي يهدف للضغط على نظام الأسد سياسيًا واقتصاديًا لكن دون أي تصعيد عسكري أو تهديد فعلي لمصالح الأسد وقواته أو مناطق سيطرته.

من جانبه أكّد منسّق البعثة الأمريكية السياسي لدى الأمم المتحدة، السفير “رودني هانتر”، موقف بلاده الثابت من مسألة المشاركة في عملية إعادة إعمار بسوريا في الوقت الراهن، مشدّدًا على أن بلاده لن تدعم إعادة الإعمار في سوريا حتى يلتزم نظام الأسد بالحل السياسي بشكل كامل.