fbpx

المعارضة السورية تتهم النظام برفض مقترحاتها للتعديلات الدستورية

قال عضو لجنة إعداد الدستور السورية “طارق الكردي”، أن النظام السوري رفض مقترحات المعارضة بشأن التعديلات الدستورية.

يأتي ذلك على هامش الاجتماعات الجارية للجولة الخامسة لجنة إعداد الدستور في سوريا، والمنعقدة في مدينة جنيف بسويسرا، برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى سويا “غير بيدرسون.

وأكد الكردي في تصريحات لوكالة الأناضول التركية، أن النظام لا يزال يعلن رفضه للانخراط الفعلي بعمل اللجنة المعنية بمناقشة مواد الدستور، ويسعى جاهدًا ليبقى “في مجال المناكفات بعيدًا عن العمل التقني” بحسب تعبيره.

وأوضح أن “المعارضة السورية لم تقدم في اجتماعات جنيف مسودة دستور كاملة وإنما 10 مواد دستورية منضبطة الصياغة، لكن النظام رفض مناقشتها من الأساس، رغم أن جدول أعمال الجولة الخامسة يتركز على إقرار مبادئ الدستور الأساسية”.

وأضاف: “لا زلنا ننتظر اضطلاع الأمم المتحدة والدول الداعمة، بما لديها من مسؤوليت للضغط على النظام، من أجل الانخراط في العملية الدستورية”.

كما أكد أن “المعارضة وقوى الثورة تمد الأيادي للسلام منذ بدء العملية السياسية، لإيمانها بجدوى الحل السياسي في سوريا، لكن النظام لا يؤمن بالسلام وإنما بالحل العسكري وحده”.

وأردف: “نريد حلًا سياسيًا حقيقيًا من أجل إنهاء معاناة أهلنا في سوريا، والذين ذاقوا ويلات الحرب لـ10 سنين مضت، من خلال الإفراج عن المعتقلين، والكشف غن مصير المفقودين، بالإضافة لتحقيق العدالة الانتقالية”.

وانطلقت يوم الإثنين الفائت الجولة الخامسة لاجتماعات لجنة إعداد الدستور السورية، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وذلك بانعقاد الهيئة المصغرة لصياغة الدستور.