fbpx

الأمم المتحدة تحذّر من ارتفاع إصابات كورونا في سوريا

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أمس الثلاثاء، من إن أعداد الإصابات بفايروس كورونا في سوريا تسجّل ارتفاعًا متواصلًا، دون إجراءات فعلية من سلطات النظام السوري.

ونشر المكتب تقريرًا على حسابه في موقع تويتر، أشار فيه إلى أنّ العاملين في قطاع الصحة يؤدون عملهم في ظلّ ظروف صعبة جدًا، وأن هناك ازدياد كبير بأعداد الإصابات بالفيروس، بالرغم من نقص عدد الفحوصات الحاد، التي تُجرى للكشف عن الفيروس.

وأوضح التقرير أن عدد حالات الإصابة بكورونا التي أعلنت عنها وزارة صحة النظام بلغت ​​14،048، منها 921 حالة وفاة ، و7561 حالة شفاء.

كما أعلنت الوزارة عن ارتفاعٍ حادّ بأعداد مصابي الفيروس من العاملين في المجال الصحي خلال شهر كانون الثاني الفائت، حيث بلغت 459 حالة إصابة رسمية حتى اللحظة.

وأوضح المكتب في تقريره أنه اعتبارًا من 25 كانون الثاني، أجرت الوزارة نحو 91.379 اختبارًا بمختبرات في دمشق وريفها وحمص وحلب واللاذقية، بمعدّل 550 اختبار يومي تقريبًا.

وبحسب فإن الإصابات المعلنة بلغت 14048 حالة مؤكدة حتى الآن، وتأتي ترتيبًا على النحو التالي: 2711 في دمشق، 2223 في حمص، 2135 في حلب، 1742 في اللاذقية، 1424 في ريف دمشق، 1056 في طرطوس، 924 في درعا، 835 في السويداء، 658 في حماة، 240 في القنيطرة، 58 في دير الزور، 35 في الحسكة، و7 في الرقة.

وبحسب المكتب فإن العاملين في المجال الصحي وكبار السن والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، تمتحديدهم على أنهم مجموعات عالية الخطورة يتوجوب إعطاؤها أولوية الحصول على لقاح كوفاكس الذي يعطى برعاية منظمة الصحة العالمية، واليونيسف.