واشنطن: نؤيد تقرير اللجنة الأممية ضدّ انتهاكات النظام بحق المدنيين في سوريا
أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تأييدها لتقرير لجنة التحقيق الأممية المستقلة والخاصة بسوريا، والذي أكدّت فيه ارتكاب نظام الأسد لجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية خلال الأعوام العشرة الماضية.
وشدّدت “ليندا غرينفيلد” سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، أن بلادها “تواصل الضغط من أجل إطلاق سراح المدنيين السوريين المحتجزين قسريًا لدى نظام الأسد بشكلٍ يتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بالإضافة لإعطاء الأولوية للمساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا”.
وكانت لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا قد أعلنت أمس الإثنين عن تقريرها، بخصوص انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا خلال الـ10 أعوام الماضية، حيث أشارت إلى استمرار نظام الأسد بارتكابه لجرائم ضدّ الشعب السوري، في ظل وجود عشرات آلاف المدنيين المختفين قسريًا ومجهولي المصير منذ بداية الحرب في البلاد.
وأشار التقرير إلى وجود اعتقاد بكون غالبية المختفين قسريًا قد أعدموا أو قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، فيما يعاني الباقون ظروف لا إنسانية، بالإضافة لتعرضهم للتعذيب الممنهج والاغتصاب والقتل.
كما أكّد التقرير أنّ مصير عشرات آلاف المدنيين المختفين قسريًا المجهول كان فد تسبّب بصدمة “وطنية” في البلاد، بحسب التقرير.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة الأممية، البرازيلي باولو بينيرو، إن: مئات آلاف الأسر السورية تملك حقّ معرفة حقيقة مصير أبناءها، موجخًا الدعوة لنظام الأسد من أجل الكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسريًا.
وكانت اللجنة أممية قد وجّهت في التقرير دعوة لكافة الأطراف في سوريا من أجل وقف إطلاق نار عاجل وشامل في عموم البلاد، بالإضافة لتشكيل آلية دولية معنيّة بتقفي آثار المفقودين والمختفين قسريًا، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.