fbpx

في ظل نظام الأسد .. السـ.ـرقات تبدأ بالكابلات النحاسية وعدادات المياه وتنتهي بشواهد القبور !

شهدت سوريا خلال الأعوام الماضية حالات سـ.ـرقة قد لا يتخيلها عقل، تركّزت في عدة محافظات وارتبطت في معظمها بالأوضاع المعيشية الناشئة عن الأزمات الاقتصادية الخانقة.

وتزايدت حالات السرقة في سوريا في ظل نظام الأسد المجـ.ـرم بشكل غير مسبوق وطالت كل ما يمكن الوصول إليه، بما فيها الكابلات النحاسية والهاتفية وعدادات المياه وإطارات ومرايا السيارات وحتى شواهد القبور.

وذكرت صحيفة الوطن التابعة لنظام الأسد أن الشركة السورية للإتصالات أحصت سـ.ـرقة 27 كابل في محافظة حمص و 23 في اللاذقية و22 من درعا و15من الحسكة وعدة مناطق أخرى في سوريا.

كما طالت السـ.ـرقات في ظل نظام الأسد عدادات المياه، حيث سجلت محافظة حمص لوحدها 3400 عملية سـ.ـرقة لعدادات المياه في أنحاء مختلفة من المحافظة وأن الهدف من عمليات السـ.ـرقة هو الحصول على معدن النحاس من مضخات المياه.

وبحسب مصادر أهلية في مدينة حمص أن مقبرة الفردوس في حي الأرمن الشرقي تعرضت لسـ.ـرقة عدد من شواهد القبور وقطع الرخام حيث يتم بيعها إلى ورشات الرخام والحجر وذلك بسبب إرتفاع سعرها واستخدامها بالمطابخ بعد ترميمها.

ويدفع الوضع المعيشي المتردي الأفراد إلى تبنّي سلوكيات غير أخلاقية لتلبية احتياجاتهم، وتسود مخاوف عميقة وجدية لدى الأهالي من أن يصبح مسلسل الجرائم أمراً اعتيادياً، كونها ترتبط بالضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي تزداد يوماً بعد آخر.

اقرأ أيضاً: