fbpx

فيديو.. قصة معاناة جدة سورية أصبحت أباً و أماً لأحفادها في ولاية شانلي أورفا

سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على جدة سورية ترعى أربعة أحفاد أكبرهم يبلغ من العمر 12 عام في ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا.

ذكرت وسائل إعلام تركية أن جدة سورية تدعى غازية حمود والبالغة من العمر 68 عام أصيبت بيدها إصابة بليغة بقصف لقوات نظام الأسد على مدينة إدلب مما اضطرها للجوء إلى مدينة الرقة مع ابنها وزوجته وأحفادها الأربعة.

وبعد فترة من المكوث في مدينة الرقة توجهت العائلة إلى تركيا واستقروا في ولاية شانلي أورفا في جنوب تركيا حيث عاشوا ضمن خيمة في أرض خالية وقبل عامين انتقلوا للعيش بمنزل في حي باغلارباشي.

على الرغم من كل السلبيات ومآسي الحياة تابعت غازية العناية بأحفادها بعد مغادرة زوجة ابنها المنزل قبل 4 أعوام إلى جهة غير معروفة وبعدها دخل ابنها السجن وبقيت الجدة تحاول رعاية احفادها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عام في ظل ظروف صعبة وبمساعدة فاعلي الخير.

وتحدثت الجدة السورية لوسائل الإعلام التركية وقالت أنها تعرضت لإصابة في يدها بسبب انفجار قنبلة قرب منزلها خلال الحرب في سورية وانهم توجهوا إلى الرقة ومن ثم إلى تركيا حيث إشتدت الخلافات تدريجياً وقالت:

بعد أن وصلنا إلى ولاية شانلي أورفا عشنا بداية في خيمة ثم بمساعدة فاعلي الخير انتقلنا للعيش في مستودع أحد مشاريع البناء وبعدها انتقلنا للعيش في منزل لفاعل خير وحالياً انتقلنا منذ فترة إلى البيت الواقع في حي باغلارباشي.

هذا المنزل ليس مناسباً للسكن ولكن بدل الإيجار رخيص لذا يجب أن نتحمل كافة الظروف، واجهنا العديد من الصعوبات في هذه العملية وتعرض ابني للحادث، وبقي ضمن العناية المركزة واستغرقت عملية العلاج وقتاً طويلاً.

ومنذ حوالي 4 سنوات غادرت زوجة ابني المنزل مع طفلها البالغ من العمر شهرين قائلة أنا ذاهبة إلى عائلتي ولم نتمكن من الوصول إليها منذ ذلك اليوم.

بحثنا عنها وعن عائلتها كثيراً لكننا لم نتمكن من الوصول إليهم ولا نعرف ما إذا كانت على قيد الحياة أم ميتة علاوة على ذلك عندا ذهب ابني إلى السجن بقيت لوحدي مع 4 من الأحفاد، إحدى يداي مصابة من الحرب وبصري ليس جيداً بسبب كبر عمري وأجد صعوبة في رعاية 4 أطفال في ظل هذه الظروف.

وأشارت الجدة السورية أن فاعلي الخير هم من يصرفون عليها ومع ذلك تواجه صعوبة في دفع الإيجارات والفواتير ومن الصعب تلبية احتياجات الأطفال والعناية بهم.

جدة سورية أصبحت أباً و أماً لأحفادها في ولاية شانلي أورفا

اقرأ أيضاً: