fbpx

الشبكة السورية: 1882 اعتقال تعسفي لمدنيين في سوريا خلال 2020

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا اليوم السبت قالت فيه أن ما لا يقل عن 1882 حالة اعتقال تعسفي بينها 52 طفلاً و39 سيدة تم توثيقها في عام 2020 الماضي، مؤكدةً على أن سوريا بلد غير مستقر وغير آمن لعودة اللاجئين خاصةً المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وأوضحت الشبكة في تقريرها أن معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتم من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من حاجز تفتيش أو أثناء عمليات دهم، وأن عمليات الاعتقال تكون غالبًا من قبل قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة والمسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية.

ويستعرض التقرير أبرز الحالات الفردية وحوادث الاعتقال التَّعسفي والاحتجاز، التي وثقها فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان خلال عام 2020، وتوزع حالات وحوادث الاعتقال تبعاً لمكان وقوع الحادثة. ولا يشتمل على حالات الخطف التي لم يتمكن من تحديد الجهة التي تقف وراءها.

وبحسب الشبكة فإن قوات النظام استهدفت في عام 2020 بعمليات الاعتقال والملاحقة بشكل أساسي الأشخاص الذين أجروا تسوية لأوضاعهم الأمنية في المناطق التي وقعت اتفاقات مصالحة مع النظام، وتركزت الاعتقالات في محافظتي ريف دمشق ودرعا.

وأوضح التقرير أن 1303 شخص اختفوا قسريًا، 908 منهم على يد قوات النظام السوري، بينهم 13 طفلاً و23 سيدة، و481 على يد قوات سوريا الديمقراطية، بينهم 32 طفلاً وسيدة واحدة، فيما سجل التقرير 347 حالة بينها 6 أطفال، و11 سيدة على يد المعارضة المسلحة والجيش الوطني، و146 حالة بينها طفل واحد، و4 سيدات على يد هيئة تحرير الشام.

ويوصي التقرير بعدم عودة اللاجئين أو النازحين إلى مناطق سيطرة النظام السوري لعدم وجود أية ضمانات حقيقية بعدم الاعتقال أو التعذيب أو الإخفاء القسري أو التجنيد الإلزامي، مؤكدًا اعتقال ما لا يقل عن 156 من العائدين بينهم 89 من خارج سوريا.