fbpx

الجيش الوطني يطمئن السوريين وينفي وجود هـ ـجوم وشيك للنظام على الباب

قال وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة “اللواء سليم إدريس” أن الأخبار التي تتحدث عن هجوم وشيك للنظام على مدينة الباب بريف حلب الشرقي عـ ـارية عن الصحة نافيًا وجود حشود عسكرية حول المدينة.

وفي بيان له نقلته هيئة التوجيه المعنوي التابعة للحكومة السورية المؤقتة قال إدريس أن: “كل ما يشاع عن الوضع في جبهة الباب لا أساس له من الصحة، وتشكيلاتنا في المنطقة تراقب على مدار الأربع والعشرين ساعة دون انقطاع، وجيشنا الوطني في حالة جاهزية تامة”.

وفي السياق ذاته أكد المتحدث باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” عدم وجود تحركات عسكرية لنظام الأسد وروسيا تحضيرًا لعمل عسكري على مدينة الباب.

وقال حمود:”لم نرصد مؤشرات عسكرية حقيقية لمعركة وشيكة في جبهة مدينة الباب، كما لا توجد أي حشودات جديدة للعدو على هذه الجبهة، ولا صحة للأخبار المتداولة في بعض الصفحات عن سحب نقاط رباط لبعض الفصائل من هذه الجبهة”.

و أكد على أن “الجيش الوطني في جاهزية مستمرة لكل الاحتمالات، لا سيما أن عدونا غادر ولا يرعى عهداً ولا ميثاقاً”.

وتأتي هذه المخاوف لدى سكان ريف حلب الشمالي بُعيد تفريدة نشرها مدير المكتب السياسي في “فرقة المعتصم” التابعة للجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري” حذر فيها من عمل عسكري وشيك للنظام وروسيا على مدينة الباب.

وقال سيجري: “نحذر المجتمع الدولي ومجموعة أصدقاء الشعب السوري من عدوان روسي محتمل على مدينة الباب السورية، وندعو القوى السياسية ومؤسسات المعارضة للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العسكري للجيش الوطني السوري. نظام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسكري وعدوان جديد”.