fbpx

ميليـ ـشيا “بي كا كا” تقتـ ـل 13 مواطناً تركياً على خلفية العمليات العسكرية التركية

على خلفية العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية في شمال العراق وبعد إعلان وزارة الدفاع التركية نتائج العملية، تفاجئ الجميع بخبر مقـ ـتل 13 مواطناً تركياً في إحدى الكهوف المتواجدة في منطقة غارا.

وحسب ما أوردت وكالة الأناضول نقلاً عن وزيرالدفاع التركي  خلوصي” أكار” أن العملية العسكرية والتي سُميت “مخلب النسر 2” أسفرت عن تحييد 50  من مسلحي منظمة حزب العمال الكردستاني.وكان من بينهم اثنان تمّ القبض عليهما بالإضافة أن القوات التركية استطاعت تدمـ ـير أكثر من 50 موقع استخدمته المليشيات سابقاً.

بعد انتهاء العملية ظهرت المـ ـجزرة:

وتابع قائلاً أن أثناء البدء بتمشيط وتأمين المنطقة ظهر في أحد الكهوف جثـ ث 13 مواطناً تركياً كانوا قد أعدمـ ـوا.

 ولم تحدد بعد هوية القتلى سوى أنهم مدنيين ، لكن “أكار” قال إنه لم يتم الإعلان سابقاً عن خطفهم لأسباب أمنية.

وفي تفاصيل أكثر صرح أكار “أثناء البحث عن كهف تمت السيطرة عليه جرى العثور على جثـ ـث 13 من مواطنينا المخطوفين. وتبيّن أن 12 من مواطنينا الأبرياء العزل أصيبوا برصاصات في الرأس و استشـ ـهدوا فيما أصيب واحد برصاصة في الكتف واستشهد”.

ورغم وحشية الواقعة إلا أن حزب العمال الكردستاني لم يدلي بأي تصريح أو بيان على ما حدث.

ويذكر أن حزب العمال الكردستاني قد صنف سابقاً كمنظمة إرهابـ ـية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي سياقٍ متصل

غرد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو”أترحم على أرواح مواطنينا المدنيين الـ13 الذين استشهدوا على يد عناصر “بي كا كا” الإرهابية.

أما وزير الداخلية سليمان صويلو فقد كان تصريحه الأكثر قوة فقال متوعداً مراد قاريلان القائد العام لقوات الدفاع الشعبي الكردستاني الجناح العسكري”إذا لم نقبض على مراد قرايلان وقطعناه إلى ألف قطعة فليبصق أمتنا وشهدائنا في وجهنا “.

يذكر أن القوات التركية تقوم بشن هجمات منذ عام 2015 تستهدف فيه حزب العمال الكردستاني،وتركزت حملة تركيا على الحزب في جبال قنديل على الحدود مع إيران.