fbpx

فعاليات الاحتفال بعيد النصر في تركيا

تحتفل تركيا اليوم الإثنين الموافق في 30 أغسطس/آب من كل عام بذكرى الانتصار على قوات الحلفاء والقوات اليونانية الغازية قي  30 أغسطس/آب عام 1922 ويعتبر هذا اليوم يوم عطلة رسمية في الدوائر الحكومية والقطاع العام في جميع أنحاء تركيا…. للأطلاع على العطل الرسمية في تركيا يرجى زيارة مقالتنا العطل الرسمية في تركيا

وقد قام الرئيس رجب طيب أردوغان وأركان الدولة بزيارة إلى ضريح مؤسس الجمهورية “مصطفى كمال أتاتورك” وسط أنقرة.

ومن الاحتفالات التي جرت في إسطنبول، تم وضع أكاليل من الزهور على النصب التذكاري في ميدان تقسيم الشهير.

وشارك في وضع أكاليل الزهور والي إسطنبول علي يرلي قايا وقائد الجيش الأول كمال يني ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

ويعد “عيد النصر”، عيدا وطنيا في الجمهورية التركية وجمهورية قبرص التركية.

وتقام بهذه المناسبة أنشطة وفعاليات وإحتفاليات مختلفة في كافة الولايات والسفارات والبعثات الدبلوماسية في الخارج.

تعرف على عيد النصر في تركيا

“عيد النصر” هو اليوم الذي تشكلت فيه معالم الجمهورية التركية الحديثة، وذلك بعد إنهيار الدولة العثمانية، وإندلاع حرب بين الثوريين الأتراك من الحركة الوطنية التركية، وبين القوات اليونانية.

خاضت الدولة العثمانية الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا، لكن بريطانيا وحلفاؤها استطاعوا النصر عليهم، وبعد هزيمة الدولة العثمانية، وقّعت حكومة السلطان الضعيف محمد الخامس معاهدة سيفر في 10 أغسطس عام 1920، التي جعلت أغلب أراضيها تحت الانتداب الفرنسي والبريطاني.

وبعد هذه المعاهدة قرر أتاتورك الضابط الشاب حينها، عدم الاعتراف بمعاهدة سيفر، وحرم أتاتورك لاحقاً الموقعون عليها من حكومة السلطان، من الجنسية التركية.

ابتداءً من عام 1919 بدأت اليونان تفرض نفوذها على أراضي الدولة العثمانية، قبل أن يبدأ مصطفى أتاتورك سلسلة من المعارك ضد القوات اليونانية في منطقة الاناضول، في عام 1920.

وبعد فشل كافة الحملات العسكرية المنفصلة من قبل اليونان، وأرمينيا، وفرنسا ضد الأتراك على التخلي عن معاهدة سيفر، وبدأ التفاوض على معاهدة جديدة في لوزان بدلاً من ذلك، اعترف فيها الحلفاء باستقلال الجمهورية التركية وسيادتها على تراقيا الشرقية والأناضول والأقاليم السورية الشمالية.

وفي 30 أغسطس من العام عام 1922، انتهت الحرب وتخلت اليونان عن كل الأراضي التي اكتسبتها خلال الحرب العالمية الأولى، والعودة إلى حدود ما قبلها، والانخراط في عملية تبادل السكان مع الدولة التركية في إطار الأحكام الواردة في معاهدة لوزان.