fbpx

ارتفاع حالات السرقة في غازي عنتاب ومطالبات برفع مستوى الأمن

حالات السرقة في كل العالم موجودة، فالعالم فيه الصالح وفيه الطالح، ولكن حالات السرقة دائماً ما تحدث مساءً والخطورة في الأمر ليس في ما يُسرق منك، بل الخطر الذي يحل على حياة أهل المنزل.

آخر حالة سرقة حدثت في غازي عنتاب كانت في منازل الطوكي، لصحفي تركي، حيث أن السارق دخل المنزل ليلاً وهم نيام، وفتش المنزل لكن لم يجد شيئاً فأخذ الهاتف المحمول وأفرغ محفظة الرجل وهرب.

وحين استيقظ الصحفي بحث عن هاتفه ولم يجده لكن عندما رأى محفظته فارغة وفي غير مكانها علم أنه تعرض للسرقة، وأتت قوات الشرطة ورفعت البصمات وبدأت عمليات البحث عن السارق.

لكن الأمر المزعج بالنسبة للحصفي لم يكن فقدانه لمحفظته وهاتفه، بل خوفه على عائلته حيث أعرب عن انزعاجه قائلاً: “ماذا لو استيقظت زوجتي أو أحد أطفالي ليلاً أثناء سرقة الحرامي للمنزل ورآهم، ما الذي سيحدث حينها؟ ستكون حياتهم بخطر، وهذا الأمر يفزعني”.

فعلاً الصحفي محق وكما يقول المثل (بالمال ولا بالعيال) خوفنا ليس على أموالنا فقط بل على أحبائنا وحياتهم، كان بإمكان هذا اللص أذيتهم وهم نائمين، ولكن السؤال الجوهري أين كان الأمن حينها؟

ولم يكتفي السارقين بالسرقة ليلاً، إذ أن هناك نساء يدورون المنازل أثناء وجود الرجال خارج المنزل، حيث تتظاهر الإمرأة أنها حامل، وتطلب كأس من الماء وفور فتح الباب تقوم برش مادة مخدرة في وجه صاحبة المنزل وتسرق المنزل.

حيث أن هذه النساء تستغل طيبة قلوب الشعب وتسرقهم، لهذا ننصح جميع النساء والعائلات بقفل أبوابهم مساءً جيداً قبل النوم، وللنساء بعدم فتح الباب للنساء الغريبات ولا للبائعين الجوالين، ونرجو من جميع العائلات الضغط على أماكن سكنهم برفع مستوى الأمن.

اقرأ أيضا: